هل الخلافة تنحصر في ثلاثين سنة؟

Minggu, Januari 02, 2022
0

بقلم الفقير: عزيزي فطاني

ظهر في هذه الأواخر بعض من الناس يرفضون الخلافة بستخدام حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم في ذكر مدة الخلافة، وهو حديث سفينة التالي.

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( الخلافة في أمّتي ثلاثون سنة ثمّ ملكا بعد ذلك ) ثمّ قال سفينة : أمسك خلافة أبي بكر وخلافة عمر وخلافة عثمان وأمسك خلافة عليّ رضي اللّه تعالى عنهم قال: فوجدناها ثلاثين سنة. رواه الترمذي وأحمد[1]

قالوا مستندين على هذا الحديث أن الخلافة إنما تنحصر في ثلاثين سنة، وليس بعد تلك المدة أي خلافة مطلقا. وعلى هذا اعتبروا العمل في إقامة الخلافة والدعوة إلى تطبيقها هزلا وعبثا.

فهذا الفهم يعلم بطلانه من عدة وجوه:

الوجه الأول: إن فرضية الخلافة تبقى إلى يوم القيامة

فقد أجمع الصحابة واتفق بعدهم العلماء جميعا -رضوان الله تعالى عليهم- على أن الخلافة فرض واجب. قال الإمام أبو زكريا النواوي الشافعي (م. 676 هـ) في شرحه لصحيح مسلم:

«وأجمعوا على أنّه يجب على المسلمين ‌نصب ‌خليفة ووجوبه بالشّرع لا بالعقل وأمّا ما حكي عن الأصمّ أنّه قال لا يجب وعن غيره أنّه يجب بالعقل لا بالشّرع فباطلان»[2]

وهذا الوجوب المجمع عليه يبقى مشروعا منذ وفاة النبي صلى الله عليه وسلم إلى قيام الساعة. فقد قال الإمام برهان الدين إبراهيم اللقاني المالكي (م. 1041 ه) في شرحه على منظومة نفسه المسماة بجوهرة التوحيد:

«مبحث الإمامة أو الخلافة العظمي[3] ... ( وواجب نصب إمام ) يعني به أنّ نصب الإمام من الواجبات على الأمّة ، والفروض الكفائيّة في الجملة ، فيخاطب بذلك جميع الأمّة من ابتداء موته – عليه الصّلاة والسّلام – إلى قيام السّاعة .» [4]

ولم يكن يوجد ولو واحدا من العلماء من استخدم حديث سفية السابق لنفي وجوب الخلافة أو تحديدها في ثلاثين عاما فقط. بل هم كانوا مجمعين على وجوب الخلافة وبقاء مشروعيتها إلى الأبد. وإذا عرف هذا فإنه يضر القول بتحديد الخلافة في ثلاثين سنة، لأنه يعتبر خرقا للإجماع وخرق الإجماع حرام وهو المقرر عند الأصوليين. سيما كون الإجماع في وجوبها قد بلغ رتبة التواتر كما سيأتي بيانه في قول الإمام الإيجي.

الوجه الثاني: إقرار العلماء على أن الخلافة نافذة لعدة قرون

فقد أقر العلماء على نفاذ الخلافة علميا طوال القرون تلي ثلاثين سنة.  فقد قال في ذلك مثلا الإمام عضد الدين الإيجي الشافعي (م. 756  ه) في المواقف:

«إنه تواتر إجماع المسلمين في الصدر الأول بعد وفاة النبي امتناع خلو الوقت عن إمام ، حتى قال أبو بكر رضي الله عنه في خطبته : ألا إن محمدا قد مات ولا بد لهذا الدين ممن يقوم به ، فبادر الكل إلى قبوله وتركوا له أهم الأشياء وهو دفن رسول الله . ولم يزل الناس على ذلك في كل عصر إلى زماننا هذا من نصب إمام متبع في كل عصر.»[5]

وأقر أيضا كبار علماء الأزهر على مضي الخلافة إلى أن ألغيت في سنة 1924م الموافق 1342هـ. كما صرح به الشيخ الأستاذ الدكتور السيد تقي الدين السيد رحمه الله في مقدمة الكتيب الموسوم بـ"رد هيئة كبار العلماء على كتاب الإسلام وأصول الحكم للشيخ علي عبد الرازق"  الذي أصدره مجلة الأزهر، حيث قال فيها:

«فقد كان لنبأ إلغاء الخلافة في أوائل مارس 1924 م / 1342 ه وقع أليم في جميع البلاد الإسلاميّة. »[6]

وهذا يعنى أنه لم ينكر العلماء نفاذ الخلافة بعد ثلاثين سنة لأجل حديث سفينة السابق. بل هم أقروا أنها ما زالت قائمة نافذة إلى أن ألغيت في القرن الرابع عشر الهجري.

الوجه الثالث: إنه وردت عدة أحاديث تدل على وجود الخلافة بعد ثلاثين سنة

فقد ثبتت عدة أحاديث ظاهرها يخالف حديث سفينة. فتلك الأحاديث تفرض أن مدة الخلافة  تجاوز ثلاثين سنة.

فمنها: الحديث في ظهور الكثير من الخلفاء بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم. والخلفاء الأولون الذين في ثلاثين سنة وهم أبو بكر وعمر وعثمان وعلي وابنه حسن رضي الله عنهم لم يعد عددهم كثيرا. 

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( كانت بنو إسرائيل تسوسهم الأنبياء كلّما هلك نبيّ خلفه نبيّ وإنّه لا نبيّ بعدي وستكون خلفاء فتكثر .. الخ ) رواه مسلم[7]

فقال شيخ الإسلام ابن تيمية الحنبلي (م. 728 هـ) موضحا للحديث:

«( فتكثر ) دليل على من سوى الخلفاء الراشدين ، فإنهم لم يكونوا كثيرا . وأيضا قوله : ( فوا بيعة الأول فالأول ) دلّ على أنهم يختلفون ، والراشدون لم يختلفوا.»[8]

ومنها: الحديث في ظهور الاثني عشر خليفة. ومما روي في ذلك ما أخرجه أبو داود في سننه:

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( لا يزال هذا الدّين قائما حتّى يكون عليكم اثنا عشر خليفة كلّهم تجتمع عليه الأمّة ) ، ( كلّهم من قريش ). رواه أبو داود[9]

فالواقع أن الثلاثين سنة اشتملت عليها خلافة الخلفاء الخمسة السابق ذكره، بينما هذا الحديث دل على أن الخلفاء أكثر من هؤلاء الخمسة، فلابد من أن توجد خلافة بعد ثلاثين سنة استيفاء لعدد الموعودين.

ولا سيما إذا فهم أن الخلفاء الاثنا عشر لم يأتوا على الولاء لخصوصيتهم في الأوصاف المذكورة في الحديث من اجتماع كلمة المسلمين وكونهم قرشيين ومن أهل العدل. كما بينه الحافظ زين الدين العراقي الشافعي (م. 806 هـ) قائلا:

«قلت وليس المراد بالاثني عشر خليفة على الولاء، بل المراد: من اجتمعت عليه الكلمة من قريش، وكانوا أهل العدل. والظاهر: أن آخرهم المهدي، فإنه يملك جميع الأرض، وبعده يقع الهرج.»[10]

وذكر الإمام جلال الدين السيوطي الشافعي (م. 911 هـ) أسماء هؤلاء الخلفاء الاثني عشر بالتفصيل فقال:

«قلت: وعلى هذا  فقد وجد من الاثني عشر خليفة الخلفاء الأربعة، والحسن، ومعاوية، وابن الزبير، وعمر بن عبد العزيز، هؤلاء ثمانية، ويحتمل أن يضم إليهم المهتدي من العباسيين؛ لأنه فيهم كعمر بن عبد العزيز في بني أمية، وكذلك الظاهر لما أوتيه من العدل، وبقي الاثنان المنتظران أحدهما المهدي[11]

فلا بد لإنجاز هذا الوعد أن يستغرق زمن أكثر من ثلاثين سنة، سيما ظهورهم ليس بالتوالي وأن آخرهم المهدي الذي سيظهر في آخر الزمان.

ومنها: الحديث في مجيء الخليفة الأخير المهدي. فقد كثرت الروايات في حقه حتى عدها بعض العلماء من المتواترات المعنوية. فمثلا الإمام أبو الحسن الأبري السجستاني (م. 363 هـ) قال في كتابه مناقب الإمام الشافعي:

«قد ‌تواترت الأخبار واستفاضت بكثرة رواتها عن المصطفى صلى الله عليه وسلم -يعني في المهدي- وأنه من أهل بيت النبي صلى الله عليه وسلم , وأنه يملك سبع سنين, ويملأ الأرض عدلا وأنه يخرج مع عيسى بن مريم, ويساعده في قتل الدجال بباب لد بأرض فلسطين»[12]

ومنها: الحديث في ظهور خليفة جواد في آخر الزمان. روى الإمام مسلم بن الحجاج في صحيحه الحديث:

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( يكون في آخر أمّتي خليفة يحثي المال ‌حثيا، لا يعدّه عددا )[13]  وفي رواية له: ( يكون في آخر الزّمان خليفة يقسم المال ولا يعدّه )[14]

قال الإمام النواوي الشافعي في شرح هذا الحديث:

« وهذا الحثو الذي يفعله هذا الخليفة يكون لكثرة الأموال والغنائم والفتوحات مع سخاء نفسه. »[15]

فيه إشارة أنه ستعود الخلافة في آخر الزمان أو في آخر الأمة الإسلامية، وهي تحت رياسة الخليفة الجواد الذي سيحيي عملية الفتوحات في نشر دين الإسلام.

ومنها: الحديث في عودة الخلافة على منهاج النبوة ثانية. وهو الحديث الذي رواه الإمام أحمد في مسنده عن حذيفة بن اليمان:

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( تكون النّبوّة فيكم ‌ما ‌شاء ‌الله ‌أن تكون، ثمّ يرفعها إذا شاء أن يرفعها، ثمّ تكون خلافة على منهاج النّبوّة، فتكون ‌ما ‌شاء ‌الله ‌أن تكون، ثمّ يرفعها إذا شاء الله أن يرفعها، ثمّ تكون ملكا عاضا، فيكون ‌ما ‌شاء ‌الله ‌أن يكون، ثمّ يرفعها إذا شاء أن يرفعها، ثمّ تكون ملكا جبريّة، فتكون ‌ما ‌شاء ‌الله ‌أن تكون، ثمّ يرفعها إذا شاء أن يرفعها، ثمّ تكون خلافة على منهاج نبوّة )[16]

قال بتصحيحه الحافظ زين الدين العراقي[17] والحافظ ابن حجر الهيتمي[18]. وإن اختلف هل الخلافة على منهاج النبوة الثانية قد تحققت في عهد عمر بن عبد العزيز كما ظنه راو له اسمه حبيب بن سالم أم ستتحقق في آخر الزمان كما قال به الإمام العراقي وابن حجر الهيتمي وعلي القاري، لكن الحديث قد أبطل قول من حصر الخلافة في ثلاثين سنة. لأن الخلافة على منهاج النبوة الأولى وهي خلافة الخلفاء الراشدين كانت في ثلاثين سنة، فلا بد أن تكون الثانية فيما بعدها من الأزمنة.

وعلى هذه الوجوه كلها من المفروض أن يزيد زمن الخلافة على ثلاثين سنة، وستقوم هي في آخر الزمان مع ظهور المهدي كالخليفة الآخير. فأبطل قول من حصر الخلافة في ثلاثين سنة.

حل الإشكالات في حديث سفينة

ربما استشكل على بعض الناس فهم حديث سفينة. كأن بينه وبين الأحاديث الدالة على استمرار الخلافة بعد ثلاثين سنة أو على قيام الخلافة في آخر الأمة تعارضا. فلذلك قام بعض العلماء بجمعها عملا لقاعدة: إعمال الدليلين أولى من إهمال أحدهما. فممن جمعها الإمام المحقق ابن حجر الهيتمي (م. 974 هـ) قال عندما جمع بين حديث سفينة وحديث الاثني عشر خليفة:

« فإن قلتَ ينافي هذا خبرُ الاثني عشر خليفة السّابق. قلتُ: لا ينافيه لأنّ "ال" هنا للكمال[19] فيكون المراد هنا الخلافة الكاملة ثلاثون سنة وهي منحصرة في الخلفاء الأربعة والحسن لأنّ مدّته هي المكمّلة للثّلاثين والمراد ثمّ مطلق الخلافة الّتي فيها كمال وغيره لما مرّ أنّ من جملتهم نحو يزيد بن معاوية. »[20]

وقال أيضا الإمام محمد عبد الرؤوف المناوي (م. 1031ه) في فيض القدير ما نصه:

«لا يقال ينافي هذا خبر لا يزال هذا الدين قائما حتى يملك اثني عشر خليفة. الحديث. لأنا نقول: "ال" هنا للكمال فيكون المراد ‌الخلافة ‌الكاملة ثلاثون وهي منحصرة في الخمسة والمراد ثم مطلق الخلافة لأن مما عد من أولئك يزيد»[21]

ففهم من الشطر الأول من حديث سفينة أن ذكر الثلاثين ليس تحديدا لمدة الخلافة مطلقا وإنما ذكر تحديدا لمدة الخلافة الكاملة. ثم جاء بعد ذلك مطلق الخلافة التى تكمل تارة وتنقص أخرى.

فبقي فهم الشطر الثاني من حديث سفينة وهو قوله عليه الصلاة والسلام "ثم ملكا بعد ذلك" الذي ظاهره عدم استمرار الخلافة بعد ثلاثين سنة. فقام العلماء بجمعه أيضا بالأحاديث المارة كما فعلوا بالشطر الأول المذكور قبل قليل. فقد نقل شيخ الإسلام ابن تيمية قول القاضي أبي يعلى الفراء الحنبلي (م. 458 هـ) فيه:

« قال السّائل: فلمّا خصّ الخلافة بعده بثلاثين سنة، كان آخرها آخر أيّام عليّ وأنّ بعد ذلك يكون ملكا، دلّ على أنّ ذلك ليس بخلافة . فأجاب القاضي: بأنّه يحتمل أن يكون المراد به "الخلافة" الّتي لا يشوبها ملك بعده "ثلاثون سنة" وهكذا كانت خلافة الخلفاء الأربعة . ومعاوية : قد شابها الملك ؛ وليس هذا قادحا في خلافته . »[22]

وأكد القاضي أبو بكر ابن العربي المالكي (م. 543 هـ) خلافة معاوية، بل أنه لم يقبل حديث سفينة لعدم صحته عنده أو لمعارضته لما هو أقوى:

« فمعاوية خليفة وليس بملك. فإن قيل: فقد روي عن سفينة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «الخلافة ثلاثون سنة، ثم تعود ملكا» فإذا عددنا من ولاية أبي بكر إلى تسليم الحسن كانت ثلاثين سنة لا تزيد ولا تنقص يوما، قلنا: ... وهذا حديث لا يصح. ولو صح فهو معارض لهذا الصلح المتفق عليه، فوجب الرجوع إليه»[23]

وقال بتضعيفه أيضا الإمام المؤرخ ابن خلدون المالكي (م. 808 هـ):

«ولا ينظر في ذلك (يعني خلافة معاوية) إلى حديث ( الخلافة بعدي ‌ثلاثون ‌سنة ) فإنّه لم يصحّ»[24]

وهذا التضعيف على حديث سفينة من بعض العلماء لأجل أحد رواته يقال له سعيد بن جمهان. فإن شأنه مختلف فيه. فقد قال بجرحه بعض أئمة الحفاظ كالبخاري وأبي حاتم وقال بتعديله بعض آخرون كأبي داود وابن حبان.[25] ولو فرضنا بصحة الحديث يبدو أنها ليست بتمامها.

فقال الإمام سعد الدين التفتازاني (م. 791 هـ) في شرحه على العقائد النسفية جمعا لما ذكر من أن المراد بثلاثين سنة هو مدة الخلافة الكاملة، والمراد بالملك الذي بعدها هو الخلافة التي يشوبها الملك:

«ولعلّ المراد أنّ الخلافة الكاملة الّتي لا يشوبها شيء من المخالفة وميل عن المتابعة تكون ثلاثين سنة ، وبعدها قد يكون وقد لا يكون. »[26]

ومن هذه كلها نقول ملخصا لما مر أن تحديد مدة الخلافة في ثلاثين سنة معتمدا على حديث سفينة باطل قطعا. وقد ترتب على أمور خطيرة من خرق الإجماع المتواتر على مشروعية الخلافة ووجوبها، وبالتالي عدم العمل لها والدعوة إليها، ومن إهمال عدد غير يسير من الأحاديث الصحيحة في ثبوت الخلافة بعد ثلاثين سنة، إما الخلافة المستمرة بعد الثلاثين سنة تماما وإما الخلافة الموعودة القائمة قبيل الساعة. علاوة على أن حديث سفينة المذكور مختلف فيه في صحته.

ولو فرضنا صحة حديث سفينة وقمنا بجمعه مع الأحاديث الأخرى لوجدنا أن ذكر الثلاثين إنما هو لتحديد مدة الخلافة الكاملة وليس لتحديد مدة الخلافة مطلقا. فلا يوجد من العلماء من نفى وجوب الخلافة أو نفى بقاء مشروعيتها إلى يوم القيامة أو نفى نفاذها في قرون تلي الثلاثين سنة، أو نفى عودتها في المستقبل قبل قيام الساعة، من أجل ورود هذا الحديث!

فهذا هو الموقف السليم المقنع للعقول والمطمئن للقلوب الذي يجب الرجوع إليه. والله تعالى أعلم



[1] أبو عيسى الترمذي، سنن الترمذي (بيروت: دار الغرب الإسلامي) ج4 ص73 (رقم الحديث: 2226)، وأحمد بن حنبل، المسند (بيروت: مؤسسة الرسالة) ج36 ص256 (رقم الحديث: 21928)

[2] أبو زكريا النواوي، شرح صحيح مسلم (بيروت: دار إحياء التراث العربي) ج12 ص205

[3] قال الشيخ عبد السلام بن إبراهيم اللقاني (م. 1078 هـ): ومتى أطلقت الإمامة انصرفت للخلافة، وهي رياسة عامة في أمور الدين والدنيا نيابة عن النبي صلى الله عليه وسلم. اتحاف المريد بجوهرة التوحيد (القاهرة: مطبعة السعادة) ص259

[4] إبراهيم اللقاني، هداية المريد لجوهرة التوحيد (القاهرة: دار البصائر) ج2 ص1277

[5] عضد الدين الإيجي، المواقف (بيروت: عالم الكتب) ج3 ص575. وقال أيضا في تواتر الإجماع فيه الإمام سيف الدين الآمدي الشافعي، ينظر غاية المرام في علم الكلام (بيروت: دار الكتب العلمية) ص309، 311

[6] عدد من كبار العلماء، رد هيئة كبار العلماء على كتاب الإسلام وأصول الحكم للشيخ علي عبد الرازق  (القاهرة: مجلة الأزهر) ص3

[7] مسلم بن الحجاج، صحيح مسلم (بيروت: دار إحياء التراث العربي) ج3 ص1471 (رقم الحديث: 1842)

[8] ابن تيمية، مجموع الفتاوى (المملكة السعودية العربية: مجمع الملك فهد) ج35 ص20

[9] أبو داود، سنن أبي داود (بيروت: المكتبة العصرية) ج4 ص106 (رقم الحديث 4179)

[10] زين الدين العراقي، محجة القرب إلى محبة العرب (الرياض: دار العاصمة) ص172

[11] جلال الدين السيوطي، تاريخ الخلفاء (قطر: وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية) ص77

[12] الأبري، مناقب الإمام الشافعي (عمان: دار الأثرية) ص95. ينظر أيضا محمد بن جعفر الكتاني، نظم المتناثر من الحديث المتواتر (القاهرة: دار الكتب السلفية) ص226-228 وعبد الله بن صديق الحسن، المهدي المنتظر (بيروت: عالم الكتب) ص8-10

[13] مسلم بن الحجاج، صحيح مسلم (بيروت: دار إحياء التراث العربي) ج4 ص2234 (رقم الحديث: 2913)

[14] المرجع السابق، ج4 ص2235 (رقم الحديث: 2914)

[15] أبو زكريا النواوي، شرح صحيح مسلم (بيروت: دار إحياء التراث العربي) ج18 ص39-40

[16] أحمد بن حنبل، المسند (بيروت: مؤسسة الرسالة) ج30 ص355 (رقم الحديث: 18406)

[17] زين الدين العراقي، محجة القرب إلى محبة العرب (الرياض: دار العاصمة) ص177

[18] ابن حجر الهيتمي، مبلغ الأرب في فخر العرب (بيروت: دار الكتب العلمية) ص39

[19] ويقال لها لام الكمال. ينظر الأهذل، الكواكب الدرية شرح متممة الآجرومية (بيروت: مؤسسة الكتب الثقافية) ج1 ص150

[20] ابن حجر الهيتمي، الصواعق المحرقة (بيروت: مؤسسة الرسالة) ص66

[21] المناوي، فيض القدير (القاهرة: المكتبة التجارية الكبرى) ج3 ص509

[22] ابن تيمية، مجموع الفتاوى (المملكة السعودية العربية: مجمع الملك فهد) ج35 ص26

[23] ابن العربي، العواصم والقواصم (بيروت: دار الجيل) ص200

[24] ابن خلدون، المقدمة (بيروت: دار الفكر) ج2 ص650

[25] ينظر المزي، تهذيب الكمال (بيروت: مؤسسة الرسالة) ج10 ص377 ومغلطاي، إكمال تهذيب الكمال (بيروت: دار الكتب العلمية) ج3 ص279

[26] سعد الدين التفتازاني، شرح العقائد النسفية (استانبول: دار الشفقة) ص447 

Next
This is the most recent post.
Posting Lama

0 comments:

Posting Komentar